الرأي نيوز - كشف عالم الفلك الهولندي فرانك هوجربيتس، عن أن الزلزال المغرب الذي وقع قبل أيام قد لا يكون الأخير في المنطقة المحيطة بها.

وأوضح هوجربيتس أنه يتوقع تعرض المغرب لزلزال أقوى خلال الفترة المقبلة، استناداً لما حدث عام 1755، حين واجهت موقفاً مشابهاً بعد زلزال مدمر على سواحل البرتغال، مشيراً إلى أن سواحل كيب سانت فنسنت هادئة منذ 47 عاماً، على الرغم من كونها منطقة زلازل.

وأكد العالم الهولندي، الذي تلقى توقعاته انتقادات علمية باستمرار، أن الموجودين بالقرب من سواحل المغرب والبرتغال وإسبانيا، عليهم أن يبقوا حذرين خلال الفترة المقبلة، من الخطر المُنتظر، حيث يتوقع حدوث زلزال كبير، قد يؤدي بالتبعية إلى تسونامي.

وحدد فرانك هوجربيتس الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري لحدوث بعض تجمعات الزلازل، وهو أمر غير مؤكد، مقارنة بتوقعه لاحتمال وقوع زلال خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، قد تتراوح قوتها بين 6 إلى 7 درجة على مقياس ريختر.

وقال هوجربيتس إن أماكن وقوع تلك الزلازل لم تتحدد بعد، لكنه ينوي الكشف عنها خلال الأيام المقبلة.

يذكر أن فرانك هوجربيتس حقق شهرة واسعة حول العالم، شهر فبراير الماضي، بعد كشفه عن تنبئه بوقوع الزلزال المدمر الذي سبب خسائر فادحة في تركيا وسوريا، إلا أنه لاقى انتقادات من علماء آخرين بسبب عدم وجود أي منهج علمي يمكنه توقع حدوث الزلازل، فيما يعتمد الهولندي على الخرائط الفلكية لتحليل حركة الأرض.

الخليج